السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وكل عام وانتم بالف الف خير
بعد وصول فترة التحضير للموسم المقبل إلى مرحلة مقبولة , وبالتالي لابد انه قد تكون عند المدرب جوزيه فكرة جيدة عن إمكانات اللاعبين وأخطاءهم وكيفية معالجتها فرديا وجماعيا .
وهذا لا يمنع من أن نقدم قراءة لأهم أخطاء الموسم الماضي مع الإشارة لبعض منغصات الفترة التحضيرية الجديدة.
فوائد السفر
بعد فشل المشاركة في دورة الأردن لأسباب إدارية كما يعلم الجميع, أصبح لزاما إيجاد بديل عن تلك المشاركة أما بدورة أو إقامة معسكر يتخلله بعض المباريات ويفضل أن يكون خارجي, لأنه لا يمكن الاقتصار على التحضيرات الحالية.
إن إقامة معسكر أو أي تجمع لمدة زمنية جيدة له فوائد كبيرة فمن الناحية الفنية تمكن المدرب ( خاصة انه جديد ) تمكنه من التعرف عن قرب وبشكل كامل على إمكانات اللاعبين الفردية والجماعية بشكل كبير وبالتالي يستطيع تحديد خطة لعب الفريق في الموسم المقبل .
ومن الناحية النفسية تساعد على تقارب اللاعبين من بعضهم البعض وتزيد من الألفة والمودة بينهم وتكسر روتين التمرينات اليومية الحالية.
سد الثغور
بعد استغناء الفريق عن بعض اللاعبين أصبح أمرا ضروريا تعويض الراحلين خاصة في مركز حراسة المرمى والظهير الأيمن , فمن جهة حراسة المرمى وبعد الاستغناء عن الكركر وعدم وضوح مسالة التعاقد مع كاوا يبدو أن الأمور تتجه للاعتماد على الحارس الشاب خالد حجي عثمان كحامي للعرين الأهلاوي , وفي هذا الصدد يجب تجهيزه مسبقا وتحضيره فنيا ونفسيا لمهمته الجديدة وإعطائه الثقة اللازمة لذلك .
أما من جهة تعويض رحيل الطراب فرغم الأنباء التي تشير إلى عودته للنادي , إلا أننا لابد أن نتوقع السيناريو الاسوء وتحضير بديلا عنه رغم وجود الحميدي والذي يعاب عليه ( من وجهة نظري ) ضعفه في الشق الهجومي رغم تفوقه دفاعيا .
توريه .. عيني عليه
يبدو انه كتب على اللاعب ابراهيما توريه أن يبقى أسير الإصابات فما أن يشفى من إصابة حتى يعاني من أخرى , إن كم هذه الإصابات الكبير يدعو للتساؤل عن مدى جاهزية هذا اللاعب وهل هذه الإصابات تأتي في سياق طبيعي أم انه يعاني من إصابات مزمنة .
أرجو حسم أمر توريه وتحديد مستقبله مع الفريق وإيجاد بديل عنه في حال تقرر الاستغناء عنه .
قناص بدون رصاص
من خلال متابعة طريقة تسجيل الأهداف الأهلاوية في المواسم السابقة يبدو واضحا قلة الأهداف المسجلة من الكرات الثابتة ( الضربات الحرة , الركنيان ) فكم الكرات الثابتة التي يتحصل عليها فريقنا كبير ولكن بدون استفادة , وهناك أمر مهم هو إضاعة الفرص فكم الفرص التي كان يخلقها الفريق في المباراة الواحدة كبير ولكن ترجمتها إلى أهداف كان أمرا سلبيا , والآن الكرة في ملعب راشاو ورفاقه لتدارك هذه المسالة .
عزف منفرد
إن أهم أخطاء الموسم الماضي الفنية هي عدم قيام الفريق بشكل جماعي بالواجب الدفاعي وكان لهذا الخطأ تأثير كبير على نتائج الفريق , والمسالة المهمة أيضا أن الفريق فقد ميزة هامة ألا وهي ضبط إيقاع المباراة , أي أن الفريق كان يقاد بحسب رتم المنافس خاصة في الإياب وازدياد الضغط النفسي على اللاعبين , والصحيح أن الفريق هو من كان يجب أن يقود المباراة ويسيرها حسب رغبته فهل تجد هذا الأخطاء مكانا في أجندة راشاو .